لا ادري من اين أبدأ او ماذا أقول ولكن هذه كلمات وخواطر جالت ودارت في نفسي وهي تملآني
بداية .. ايه اخرة اللي بيحصل في البد ده
خطف هنا وهناك وعيني عينك وقدام الناس ... اخرهم واللي لمستهم عن قرب من ما يقرب من 10 ايام ويزيد اتخطفت بنت عندها 17 سنة من بين أخيها و أختها من رعلى رصيف محطة القطار بمحطة مصر - رمسيس - في وضح النهار وهي الى الان مخطوفة ولا يعلم اهلها عنها اي شئ انتوا متخيلين الحكاية يا جماعة مكان عام مليان ناس كثير كل دقيقة اشكال والوان والمفروض ان الامن بتاعه على درجة عالية من الكفاءة والمفروض انه كمان يكون مراقب 24 ساعة ده المفروض والطبيعي واللي نعرفه انه يكون كده .. لكن لا ندري ما هي قرارات الحكومة لهذا المكان هل قررت ان تتابعه بشكل امني مكثف وعلى اعلى مستوى لانه مكان يهبط فيه في اليوم كثير من الناس والأجناس ام لم تقرر ذلك ام هي قرارات وهمية لا تنفذ الا اذا زاره أحد السادة المهمين - مش عارف على ايه مهمين - تقوم الدنيا ولا تقعد وتقعد الحكومة تبهدل في الناس وتوقفهم وتعطل مصالحهم عشان خاطر البيه المهم اللي جاي هنا يقعدله خمس ست دقائق وماشي ... يعني هما مهمين واحنا لا ... طب الى احد هؤلاء المهمين بداية من رئيس الحكومة أحمد نظيف الى أخر عضو مهم في شرطة بلدنا المسئولة - المفروض عن حمايتنا - لو حدث ذلك لابنتك في ربيع عمرها وهي تبلغ من العمر هكذا أكنت ستنام الليل هذه سارة جمال شابة لم تكمل العشرين سنة من عمرها بل هي 17 سنة تم اخططافها من على رصيف محطة القطار بمحطة مصر ولم تعد حتى الان الى بيتها وأمها مريضة طريحة الفراش وابيها متألم عليها لم يعرف البيت طعم البسمة من يوم ان اختفت من وسط اخيها واختها من على محطة القطار ... نطلب منكم أن تعيدوا سارة الى اهلها لا نطلب منكم مطلبا سياسيا ولا خدمة توظيف ولا سكنا نسكن فيه ولا مياه نظيفة نشربها ولا مواصلات متوفرة تقلنا الى عملنا ولا اي شئ سوى انها مسألة انسانية أن تعيدوا سارة الى حضن أمها ... وهذا الفيديو لأبيها وهو يتحدثبرسالة اليها .. أترككم مع الفيديو لعل قلوبكم ترق وتحركوا ساكنا
هذا هو ابيها بالله عليكم الم يأن ان ترق قلوبكم وتعيدوا له ابنته .. اليست هذه وظيفتكم ان تحافظوا على امن البلد وعلى أمن وسلامة المواطنين
قصة سارة ليست هي الفريدة من نوعها في مصر فهناك كثير وكثير امتلأت محاضر الاقسام بها وتم حفظها وقليل منها من تم التحرك فيه فبالله عليكم أبنائنا وأخواتنا وأمهاتنا يخطفون من بين ذويهم في بلدنا .. يدبجون من قبل عصابات في بلدنا تسرق أعضائهم في بلدنا يغتصبون من قبل عصابات في بلدنا .... أين أنتم أين أنتم قوموا حركوا ساكنا
أعيدوا ساااااااااارة
هذا عنوان لينك الجروب الذي انشأه ثلاثة من المدونين هم عبد الرحمن منصور وعبد الرحمن عياش وعمرو مجدي على الفيس بوك http://www.facebook.com/video/video.php?v=142349035714&oid=126099399040#/group.php?gid=126099399040
كثير وكثير وكثير كثير منا من يعيش ةقله اله هواه فيسير ويسير ويسير في ظلمات ويتعثر ويقع دو ان يدري انه وقع فيستفيق ايضا دون ان يدري ويسير لا يرى اي شئ الا شهواته وملذاته ودنياه لا يلتفت الى اي شئ ولا الى رسائل ربه اليه الى ان تأتي احدى حاجتين الاولى ان توافيه المنية وحينها يا حسرة عليه ولسان حاله يقول يا حسرة على ما فرطت في حنب الله .. وإما ان يمن عليه ربه بفاجعة تفيقه فيبدأ ان يعود وحينها يا لكرم ربه عليه ويا لسعادته حين يدرك ان ذلك منة من ربه عليه
وكثير منا من يعيش بحالين في وقت واحد وقت يقضيه في طاعة ثم يرتقي فترة وفجأة وبدون مقدمات تذله شهوة فيقع وينحدر وينحدر ويزداد انحداره ويعلم انه ينحدر ولكنه لا يستطيع ان يقاوم وفجاة يدرك ضعفه فيحاول ان يعود ويبدا العودة ثم في نفس الوقت يعود لذلته ويحاول ان يعود فيجد نفسه خجل مما فعل وينعي نفسه من داخله يبحث عن عبرة عينه لا يجدها ويبحث في قلبه فلا يجد الا سوادا بعد ان كان قمر القلب ساطعا فيه حينها يتذكر ان المعصية جعلت الله يحول بينه وبين قلبه فيحاول ان يقترب فيحس انه عارس امام مولاه وي اله من احساس مخزي ولكن هنا تقف رحمة الله فان صدق قربه منه وان لم يصدق يفتح له الله بابا اما ان يراه واما ان يغلقه بنفسه
وكثير منا من يمشي سويا لا تعنيه الدنيا وما فيها ولا تعنيه شهواته بمقدار الكثيرين من قبله فيسير ويعيش حياته مع الملك جل وعلا ويبحث هنا وهناك على صاحب يعينه ثم قرين صالح يعينه لانه يعلم انه لو ظل وحده لتاه وما قوي على الاستمرار ان تصبه حسنة يقول قل بفضل من الله وان تصبه سيئة يصبر ويحاول ان يتصبر ويقول هذا منن اثر ذنوبي ولكن هؤلاء الكثير ايضا تذلهم معصية كما قيل في الاثر " ما من عبد مؤمن الا وتلازمه معصية يتوب منها فيعفوا اللله عنه ثم يعود اليها ثم يتوب منا فيعفوا الله عنه ثم يعود اليها ... " يااااااااه لماذا يا رب وهم مؤمنين ... فكر احد هؤلاء الاصناف الكثيرة فوجد انحكمة الله ان يظل هؤلاء الكثير يحسون بالذل والانكسار والافتقار الى الله فلا يملون من طاعته ولا يغرهم بالله الغرور وحينما يقعون يهرعون اليه سريعا ويطروقون الباب
فيا العجب !! .. منا ومن ما نصنع مع ملكنا
فليس عجب ان يتودد العبد الى سيده لما يفعل من جرم وخطأ
ولكن العجب العجاب
!!!!
أن تجد ملك يتودد الى عبيده
يااااااااااااا الله
أجرمت يا رب وها انا ذا اعترف بجرمي وعظيم خطأي واتذلل اليك بأسمائك العلا وصفاتك العظمى وباسمك الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت واذا سألت به اعطيت الن تقبلني وتعفوا عني وتمن علي بمنك وتثبتني على دعوتك وان ترزقني شهادة في سبيلك تقر بها عيني بعد عمر طويل في سبيلك اللهم آميييييييييييييييين
انهاردة كان المفروض يكون تكملة البوست اللي فات ... بس حصل حدث أهم من اي شئ تاني اهم من اني أكمل كلام المرة اللي فاتت .. الحدث هو
وفاة أحد الشهداء - نحسبه كذلك - من شباب طلاب كلية التجارة في جامعة القاهرة
سامح سراج
هو شاب في بداية حياته يتجاوز عمره 20 سنه في كلية تجاره جامعة القاهره
ولكنه ليس شاب كباقي الشباب .. فمنذ ولادته وعاهد نفسه ان يطلق هذه الدنيا .. ويعيش لربه فقط
فهو شاب حامل لكتب الله الكريم .. يحفظ القرآن عن ظهر قلب
ولم يتوقف عند ذلك فقط بل انه بارزنا وقال لنا انا خيركم .. وعلم غيره القرآن وفتح له والده معهد لتعليم القرآن في بيته كان يحفظ فيه الكبار قبل الصغار القرآن الكريم
وليس هذا ما بارزنا فيه .. فقط ولكنه .. اقسم ان تكون حياته كلها لله
فلم يدع لنفسه وقتا للشهوات وغيرها .. ولا الخلافات وغيرها .. ولا الحجج والتواكل علي الغير
.. ولكن كأن يملاء حياته كلها بدعوة الله عز وجل
فحرصه علي هداية الناس كانت شغله الشاغل
فكان غالبا ما يصعب عليا من شغله الدعوي فكان لا يترك لنفسه فرصه
وكثيرا قلت له هون عليك .. ان لجسدك عليك حق وان لبيتك عليك حق
وجاء رده عليا في وفاته
اي انه يريد ان يفعل كل ما يستطيع ان يفعل في ال20 عام الذي سيعيشها
20 عام تساوي 80 عام عند باقي الناس
فلقد فعل بها كل حاجه يستطيع ان يفعلها في سبيل دعوته وسبيل ارضاء ربه سبحانه وتعالي
كانت البسمه دائما لا تغادر شفتاه كان عندما يتعصب يضحك ليمتص غضبه .. كان يحرص دائما علي ان لا يزعل منه احد
وعمره ما اظهر فارق تعاليمه عن الاسلام للناس فلم يتكبر يوما بحفظه او بعلمه .. ولكن والله كان يتواضع لابعد الحدود
فكان يحترم جدا من كان له ولو زرة فضل عليه ويلقبهم بيا استاذ رغم انه هو الذي استاذهم
باع عمره كله لله ..
فقبل وفاته بفتره رأي الرسول صلي الله عليه وسلم في المنام .. وهو يبشره
ولم يتوقف الامر عند ذلك
ثم جاءه النبي كما يحكي أحد إخوانه الذي حكى لهم وهو معهم
أنه رأي النبي ليلة وفاته وهو يقول له يا سامح إنك
آتينا غدا
فقام
وكان يقوم الليل كله .. الا قليل
مع إخوانه بصوته الندي
وصلي الفجر جماعه
وقرأ ورده القرأني
وذكر الله من بعد الفجر الي الشروق .. وهو يردد اذكار الصباح والمؤثورات
وكان بعد كل هذا مع الموعد مع ربه الكريم
فبعد الشروق مباشرة ذهب للقاء ربه فكان مشتاق للقياه
ذهب وهو يودع هذه الدنيا الرخيصه ويشتري بها الجنه فقد ربح بيعه مع الله فرزقه حسن الختام
ذهب الي البحر وهو يبتسم وفي عجل للمعاده مع النبي صلي الله عليه وسلم الذي واعده به
نعم انا لا احكي عن احد من الصحابه
انا احكي عن شاب من شباب الاخوان عايشته وعشت معه
ذهب لموعده مع ربه بافضل خاتمه نتمناها
ذهب الي البحر ليحضنه ويرفعه الي عليين
ذهب ليترك دنيتنا التي اتعبتنا التي اغفلتنا التي استعبدتنا
وذهب الي عالم الخلد .. وذهب الي رب كريم
ذهب ولم يعد فلقد ارتاح وأطمأن وهدأ .. وتركنا نحن هنا
ذهب وترك لنا رساله .. ان افيقوا ان انتفضوا .. ان الحياة الاخره لهي دار الخلود
وان الدنيا ما هي الا لعب ولهو
ذهب وتركنا خلفه في هذه الدنيا ..
وفي النهاية .. والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى ربنا وانا لله وإنا اليه راجعون
لن نقول وداعا يا سامح بل سنقول الى اللقاء والملتقى الفردوس الاعلى
فهنيئا لك بشراك وهنيئا لك رؤية النبي وهنيئا لك حسن خاتمتك وهنيئا لك عرسك الذي كان بالامس وهنيئا لك ان شاء الله رضا الرحمن وهنيئا لك الحور العين